ندرك أهمية التربية داخل الأسرة كونها البيئة التي يمضي فيها الطفل معظم حياته لذلك، من الواجب علينا اتباع أساليب التربية داخل الأسرة الصحيحة تسهل عليه الاندماج في المجتمع.
أطفالنا هم نعمة لا تستوي الحياة بدونهم ، هم زينة الحياة و لونها و طعمها ، لذا فإن من أهم حقوقهم علينا أن يحصلوا على تربية صحيحة سليمة ، تؤهلهم لمستقبل مشرق .
فهرس المقال :
نصائح ذهبية في تربية الأولاد
حاول أن تتفاعل مع طفلك و لا تنفعل :
كلما كنت مرناً و هادئا مع طفلك كلما انعكس ذلك على شخصيته و سلوكه و كان متفاعلا معك أكثر .
كن مثال القدوة :
الصالحة لطفلك في العبادة و الأخلاق و حسن الكلام لأن طفلك يراقب سلوكك و يرسم لمستقبله بناء على ذلك .
دور التربية الأسرية في بناء الشخصية المتوازنة يأتي من كون الأسرة تشكل مدرسة يومية يتعلم فيها الطفل من والديه قواعد الحياة، لذلك على الاباء و الاولياء الحرص على تعلم صفات أحسن و تواصل أفضل.
لا تسمح لطفلك أن ينقل إليك ما سمعه عن الآخرين :
بذلك أنت لا تشجعه على التجسس ونقل الأسرار و النميمة و عدم الحفاظ على العهود .
احرص على عدم مقارنة طفلك بالآخرين :
لا تقارن طفلك بغيره ، ولا حتى بأخاه ، كي لا تزرع لديه عقدة نفسية تلازمه مدى الحياة كالغيرة و الحقد أو النقص .
إياك و أن تلقي اللوم على طفلك أو تنتقده أمام الآخرين :
الأفضل أن تنتظر العودة للمنزل و تتحدث معه ، لكي تتجنب إحراجه أمام الغير .
استمع لأطفالك وقت شجارهم :
لا تدمج الطفلين الظالم و المظلوم معا في لعبة و تجعلهم ينسجموا رغما عنهم دون أن تنصف الطفل المظلوم ، و عقاب الظالم ، اعط طفلك حقه و اجعله يشعر بقوته و ثقته بأن الحق سيحق مهما طغت الظروف .
اشبع طفلك عاطفيا :
للمدح أثر كبير في نفس الطفل إذ أنه يعمل على تعزيز سلوكه الإيجابي و تزداد ثقته بنفسه .
استمع جيدا لآراء طفلك :
افهم منه ما يريد قوله وركز على نه يعبر بشكل صحيح عما يريد ، هيء له جوا مناسباً للتحدث من خلال اتباع نظام روتيني ثابت داخل المنزل و تجنب أن تضغط عليه للنطق ، لأنه قد يؤدي إلى نتيجة عكسية .
علمه الاعتذار :
علم طفلك أن الاعتذار عن خطأ صدر منه و قول كلمة ( آسف ) تنبع من قوة و ليست من ضعف .
علم طفلك اللعب بألعاب التركيب و المكعبات :
من خلالها تدرك تفكير طفلك و تخطيطه و اهتمامه ، و علمه التنظيم و الفرق بين العشوائية و الانتظام بطريقة قريبة من تخيلاته .
هذه أهم النصائح الواجب تعزيزها بينك و بين طفلك .