التحرش الجنسي من أقذر الجرائم وأبشعها وبخاصة عندما يكون موجه للأطفال، حيث انتشر التحرش بالأطفال وأصبح يتم من خلال بعض أفراد العائلة أو أصدقاء الوالدين أو أحد الأقارب.
ولهذا السبب يجب أن يكون أطفالنا على دراية كافية بحماية أنفسهم من التحرش الجنسي وهذا يكون موضوع مقالنا اليوم عن تعليم الطفل كيف يحمي نفسه من التحرش.
فهرس المقال :
كيفية تدريب الطفل على الحفاظ على نفسه من الغرباء
يجب على كلا الولدين وبخاصة الأم تعليم طفلها كيف يحافظ على نفسه من الغرباء، وهؤلاء يكونوا أحيانًا أفراد من العائلة أو أصدقاء الوالدين أو أحد الجيران، حيث يمكنك تنبيه طفلك بكل هذه الأمور لكي تجنبه التحرش الجنسي وتكون كالتالي:
عدم التحدث لأي شخص غريب وعدم أخذ أي شيء منه كهدايا أو غير ذلك.
عدم الذهاب لأي مكان مع أي شخص لا يعرفه سواء كان المكان سيارة أو منزل وخاصةً إن كان بمفرده.
توعية الطفل بضرورة ألا يسير بمفرده، وكذلك لا بد أن يحرص كلا الابوين على ألا ينفرد أحد بطفله وخاصةً السائق أو الخادم.
ضرورة توعية الطفل بأن يترك مسافة كافية بينه وبين الآخرين
علم طفلك بأنه لا ينبغي خلع ملابسه أمام أحد وكذلك أن يقوم بالدخول للحمام بمفرده.
تعليم الطفل بأن أعضاؤه التناسلية لا ينبغي أن يتم لمسها أو مداعبتها من قبل أي شخص وإن حدث ذلك لابد أن يصرخ بصوت مرتفع.
علم طفلك ألا يقوم بلمس أعضاء الآخرين التناسلية إن قاموا بطلب ذلك من الطفل.
ما يجب أن نعلمه للطفل إذا تعرض للتحرش أو الاعتداء
لا بد عليك أن تعلم طفلك أن يقول “لا” أي يرفض إن عرض عليه شخص ما ممارسة أمر غير مرغوب به وأن يقوم في الحال بطلب المساعدة أو الجري والصراخ حتى ينتبه له الآخرين وذلك حتى لا يقع عليه أي أذى.
لا بد أن نعلم الطفل أن هذا الجسد هو أمانة وأنه لديه الحق الكامل في الدفاع عن هذا الجسد من أي أذى.
علم طفلك عدم الخوف والجرأة والصراخ في وجه المتحرش إذا قام بمد يده عليه أو لمسه.
تعليم الطفل بأن يبلغ أي شخص كبير بالقرب منه عما يقوم به هذا المتحرش ولا يخجل أو يسكت عما يقوم به الشخص الغريب تجاهه.
التربية الصحيحة ودورها في الحفاظ على الطفل من التحرش الجنسي
تعد التربية السليمة للطفل من أهم سبل الحفاظ عليه من التحرش الجنسي وتعرضه للاعتداء من قبل الآخرين الذين يستغلون الأطفال ويستغلون خوفهم وعدم فهمهم لما يحدث.
لذا تقع على الأبوين مسئولية كبيرة وخاصةً الأم في تعليم أطفالها كيف يحافظ على نفسه ويضع حدود بينه وبين غيره، وهناك عدد من الأمور لا بد من تربية الطفل عليها وتكون:
لا بد من تعريف الطفل الأسماء الصحيحة للأعضاء التناسلية حتى لا يشعر بالخجل من نفسه ومن جسده.
لابد من التفريق في المضاجع بين الأطفال الذكور والإناث كوضع وسادة أو غطاء منفصل لكل طفل.
تكوين علاقة صداقة مع الطفل مصحوبة بالمودة والحب والتفاهم وعدم الخوف، وذلك حتى يقوم الطفل من تلقاء نفسه برواية ما يتعرض له الطفل في يومه.
تعويد الطفل على الدفاع عن نفسه في حالة تجرأ أي شخص عليه وذلك بالصراخ أو الجري أو الإستعانة بمن هو أكبر منه سنًا.
تعويد الطفل على دخول الحمام بمفرده عندما يكون قادر على ذلك وأن يكون له خصوصية في حياته.
لهنا يكون انتهى حديثنا عن تعليم الطفل كيف يحمي نفسه من التحرش ، حيث قدمنا طرق تدريب الطفل على الحفاظ على نفسه من التحرش وما يجب أن يفعله الطفل إذا تعرض للتحرش ودور التربية السليمة في ذلك.