كيفية التعامل مع الطفل الذي لا يريد الدراسة حيث أن كل طفل فريد من نوعه، وبالتالي يحتاج كل طفل إلى بيئة مختلفة للوصول إلى إمكاناته. العيش في عصر اليوم، حيث يبدو أن كل من حولنا منافس، يصبح من الصعب رفع العبء الزائد عن الدراسة بدقة.
حتى البالغين يواجهون مثل هذا النوع من الضغط في الحياة اليومية، سواء كان الأمر يتعلق بأداء المكتب أو مواكبة وسائل التواصل الاجتماعي.
وبالمثل، فإن الأطفال اليوم محاطون أيضًا بأشكال مختلفة. هناك ضغط مستمر عليهم لأداء أفضل في كل جانب. ينعم بعض الأطفال بالتركيز الصحيح ومهارات التعلم، وبالتالي يجدون أنه من السهل تعلم المزيد.
بينما في حالات أخرى، غالبًا ما يؤدي هذا الضغط المستمر على بعض الأطفال إلى إبعادهم عن الدراسة. يجدون صعوبة في التركيز ولا يريدون الدراسة. لكن السؤال الذي يطرح نفسه حول كيفية التعامل مع الطفل الذي لا يريد الدراسة؟
فهرس المقال :
كيفية التعامل مع الطفل الذي لا يريد الدراسة
يلعب التعليم في السنوات الأولى من التعلم دورًا مهمًا في التنمية الشاملة للطفل. تتشكل معظم العادات والآداب الاجتماعية الصحيحة في هذه السنوات التأسيسية.
ولكن ماذا تفعل عندما تتولى مهارات التركيز الضعيفة لطفلك تجربة التعلم الأولية، ولا يرغب طفلك في الدراسة؟
يمكن أن يصبح هذا مصدر قلق كبير أثناء الأبوة والأمومة الجيدة. ولكن ما العمل لتعزيز رغبة الطفل أو تحفيز الطفل وقدرته على التعلم؟
حسنًا، كما يقولون، لا شيء مستحيل على الآباء، لهذا سوف نقدم لكم بعض النصائح حول كيفية التعامل مع الطفل الذي لا يريد الدراسة.
أهم النصائح حول كيفية التعامل مع الطفل الذي لا يريد الدراسة
1. القبول قبل التوقعات
كآباء وحقائق عن تربية جيدة، لدينا الكثير من التوقعات والآمال من أطفالنا. نريدهم أن يكونوا سعداء ومتمكنين من جميع جوانب حياتهم.
لكن تأكد من أن توقعاتك لا تشكل عبئًا غير ضروري على طفلك. إذا لم يكن جيدًا في الدراسة، فتقبله واشعر بالراحة. سيحفز هذا طفلك على العمل بجدية أكبر.
2. انتبه لمصالحهم
يختلف التعليم أو أفكار التعلم لكل فرد، لكن بيئة التعلم التي نقدمها جامدة نسبيًا. يذهبون إلى المدرسة، ويدرسون، ويتبعون جدولًا زمنيًا مجدولًا، ويقومون بمهام محددة، ويتعلمون موضوعات معينة، ويتم ترقيتهم بناءً على أدائهم.
لكن ربما هذا لا يعمل من أجل طفلك. إذا وجد أن القيام بالأعمال المنزلية ممل ولم يظهر أي اهتمام بالمواضيع التي يتم تدريسها في المدرسة، فقم بتوسيع نهجك من خلال النظر في الموضوعات التي تهمه.
3. شجع فضولهم
الفضول مرافقاً للأطفال. إنهم دائمًا فضوليون بشأن كل ما يحيط بهم. تدور سنوات نموهم حول ماذا ولماذا وكيف. امنحهم الحرية في العثور على إجابات بأنفسهم.
اسمح لهم بالتساؤل عن الموضوعات بشكل مستقل. أجب على سؤالهم بسؤال. سيشغل هذا عقل طفلك، وسيكون فضوليًا لدراسة المزيد من الأشياء.
لا تنزعج من ميل طفلك إلى السؤال “لماذا؟” دائما أجب بصبر.
4. إلغاء التركيز على المدرسة
المدرسة هي النقطة المركزية للتعلم في السنوات الأولى لطفلك، ولكن لا ينبغي أن تكون نهاية التعلم بالكامل.
لا تشعر بالإحباط بسبب الأداء المدرسي أو مراجعة المعلم لحساب طفلك.
امنح أطفالك الحرية لمتابعة اهتماماتهم. تعامل مع قلقهم من الاختبار بصبر وتجنب اتباع نهج غاضب. سيؤدي هذا إلى تحويلهم بعيدًا عن الدراسات.
5. اجعل الدراسة ممتعة
يتابع الأطفال الأشياء التي تسعى إلى اهتمامهم. اطلب منهم الدراسة بمساعدة المخططات أو الصور الكرتونية. ارسم خرائط ذهنية أو مخططات فكرية. كن مبدعًا لجذب انتباههم إلى المراجعات. سيساعدهم ذلك في الاستمتاع بالعملية بدلاً من تجنبها. اتبع التربية الجيدة واعرف الفرق.
6. التعلم معا
تمامًا كما تأكل الأسرة معًا، تحتفل معًا، تأكد من التعلم معًا. اقرأ كتبًا مثيرة وشاهد أفلامًا وثائقية عن مواضيع مثيرة واذهب إلى المتاحف وحديقة الحيوانات. أظهر الحماس لتعلم أشياء جديدة واستكشف أدوات التعليم وسيتبعك طفلك.
7. التقليل من المشتتات
التكنولوجيا موجودة معنا. من وقت استيقاظنا حتى وقت وصولنا إلى السرير، نحن محاطون بالتكنولوجيا. وبما أن الأطفال يكوّنون عادات بسرعة، فغالبًا ما ينجذبون إلى هذه الأدوات. يحبون لعب ألعاب الفيديو عبر الهاتف أو أجهزة التلفزيون؛ يحبون مشاهدة الأفلام وتصفح الإنترنت. راقب وقتهم أمام الشاشة وانتبه لمثل هذه العادات.
وبالنهاية طفلك أمانة لديك احتفظ به وأجعله الأفضل في كل ما يقوم به.