يبدي الكثير من الأطفال الكره والرفض للمدرسة وصعوبة التأقلم فيها، وهذا أمر طبيعي خاصة في المراحل الأولى من المشوار الدراسي.كيف أجعل طفلي يحب المدرسة و مالذي قد تجعل الكفل يكره المدرسة ؟؟
ماهي أسباب كره الطفل للمدرسة؟
هناك الكثير من الأسباب التي تجعل الطفل يكره المدرسة ويرفض الذهاب إليها نذكر بعضها :
- التصرفات الغير لائقة للأساتذة اتجاه التلاميذ كالعنف اللفظي أو الجسدي أو حتى التهميش والتجاهل.
- التعرض للتنمر من طرف الزملاء أو الأساتذة.
البرنامج الكثيف والدروس الكثيرة، والتعرض للضغط. - عدم تفهم الأولياء والضغط على الطفل.
- صعوبة التأقلم مع نمط الدراسة والجدية (النهوض الباكر، التنقل…).
- الروتين اليومي الذي بدوره يشعر الطفل بالملل.
لذا من واجب الأولياء التعامل مع أطفالهم بطريقة ملائمة لتحبيبهم في المدرسة ويتم ذلك من خلال :
- يجب أولا معرفة السبب الرئيسي لكره الطفل المدرسة ومحاولة إيجاد الحلول بطريقة عقلانية.
- تهيئة الطفل للدخول في مرحلة جديدة ألا وهي المرحلة الدراسية من خلال تخصيص الوقت للحديث معه عن المدرسة بحماس وتفاصيلها وإبراز الجانب الإيجابي لها، ومنحه فرصة اختيار أدواته وملابسه للمدرسة مما يجعله متحمسا للتعرف عليها.
- الحديث معه عن أحلامه ومساعدته تخطيط أهدافه ولو كانت بسيطة وتعليمه أن هذه الأهداف تتحقق بالذهاب إلى المدرسة والتعلم فهذا يشجعه ويحفزه على الدراسة.
- اصطحابه للتجول في المدرسة ويتعرف عليها قبل الدخول، فالمكان المألوف يشعره بالأمان ويخفض من توتره.
- تجنب أسلوب العنف والتهديد الذي يجعل الطفل في قلق وتوتر دائم.
- التحدث مع الطفل بعد اليوم الدراسي ومناقشة أفكاره والإجابة عن أسئلته وتوجيهه لحل المشاكل التي يتعرض لها.
- التواصل مع المعلمين والحديث معهم على مسامع الطفل مع الحرص على الإيجابية والتشجيع، فهذه الخطوة تعزز ثقته بعلميه وتحببه فيهم.
- المشاركة في الأنشطة المدرسية كالحفلات والعروض والرحلات الميدانية، والفعاليات المدرسية كالموسيقى، الرياضة ….
- مكافأة الطفل ومدحه عند النجاح لتحفيزه على العمل أكثر.
- مساعدته على حل واجباته ومذاكرة دروسه بطريقة ممتعة ومسلية وربط المعارف بالحياة والمواقف اليومية ليتمكن من الفهم أكثر.
إن رفض الطفل للمدرسة في مراحله الأولى أمر لا يستدعي القلق، لكنه يستدعي بعض الدعم من طرف الأولياء لتقبلها والتأقلم فيها.