كيفية تعليم الطفل المشاركة

كيفية تعليم الطفل المشاركة

قد تصعب المشاركة على الكبار ، فما بالك بالاطفال الصغار، لذلك يجد بعض الآباء صعوبة في تعليم أطفالهم المشاركة خاصة في صغرهم.

لا داعي للقلق فالمشاركة مهارة يمكن تلقينها في سن مبكرة ، و هناك عدة خطوات يمكن أن يقوم بها الآباء مع أطفالهم لتعليمهم روح المشاركة، و اللعب الجماعي، فما هي ؟ و كيف نطورها ؟

لهذا سنقدم من خلال هذا الموضوع بعض الحلول التي تساعد الأولياء على تعليم أبنائهم المشاركة بطريقة فعالة.





أهمية المشاركة عند الأطفال

  1. تساهم المشاركة في تعزيز التواصل بين الأطفال، و
    تعليمه الاحترام و اللعب الجماعي.
  2. تنمية أفكاره ومواهبه من خلال الاندماج مع الأطفال ومشاركتهم اللعب و مشاركته الأفكار معهم.
  3. بناء شخصية سوية وقوية.
  4. الاندماج في الوسط الاجتماعي.
  5. تشجيعه على الخير والعطاء الدائم وتقديم المساعدة ويد العون.
  6. التخلي عن الأنانية والغرور.

كيف أعلم طفلي المشاركة؟

من الضروري تقبل رفض الطفل للمشاركة وتفهم ذلك، فهذا طبيعي في سنه الصغير فهو لا يعلم معنى المشاركة وقيمتها، وهنا يأتي دور الآباء في تعليهما ذلك عن طريق :

 

  • مشاركة الطفل اللعب وتبادل الأدوار عليها، خصوصا الألعاب الجماعية فهذا النشاط مع والديه أو إخوته يعلمه احترام الأدوار وتقاسم الألعاب ويعزز فيه روح المشاركة ويمنعه من الأنانية.

 

  • احترام خصوصية الطفل، سواء مع أصدقائه أو إخوته وهذا من خلال الاستئذان لمشاركة الألعاب مثلا، مما يجعله يشعر بالراحة التي بدورها تجعله يرغب من تلقاء نفسه بالمشاركة.




 

  • عدم لوم أو توبيخ الطفل عند رفضه المشاركة، فهذا يجعله متوترا أكثر حيال هذا الأمر، ويزيد غضبه ويتمسك برفضه، فمن المستحسن احترام اختياره ومحاولة معرفة السبب وراءه، ثم الحديث مع الطفل بكل هدوء وتوعيته بأهمية المشاركة.

 

  • تشجيعه على مساعدة الآخرين خاصة أصدقائه من خلال إعطائه طعاما مضاعفا ليتقاسمه مع صديقه أو بعض الحلوى مثلا وغيرها من التصرفات البسيطة التي تشجعه على التشارك.

 

  • تحقيق العدل بين الطفل والآخرين، فالإفراط في إعطاء الطفل الأولوية يجعله يشعر بالأنانية ويلغي مفهوم المشاركة، كما أن إعطاء الحق للآخرين يجعله يشعر بالظلم و الحقد اتجاههم.

 

  • شكر الطفل ومكافأته عندما يحسن التصرف بمشاركة ألعابه مثلا أو تقديم مساعدة للآخرين، فهذا يحفزه ويشجعه على العطاء أكثر.




إن تعليم المشاركة للطفل منذ صغره ليس بالأمر الصعب لكنه يحتاج لبعض الصبر والحرص، وذلك لما له من أهمية في حياة الطفل الاجتماعية مستقبلا.

لا تنسو دعمنا على انستجرام و تشجيعنا